عبور هي منصة الكترونية مخصصة للاجئين من مختلف الجنسيات في الأردن, وتأتي ضمن مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، والممول من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).
تهدف المنصة إلى:
يعمل على المجلة فريق مشروع لجان الدعم المجتمعي بالتعاون مع شبكة مراسلين من جنسيات مختلفة منتشرين في كافة المحافظات الأردنية.
للتواصل مع فريق المجلة يرجى مراسلتنا على: r.magazine@johud.org.jo
أو الاتصال على 791988304 00962
مشروع لجان الدعم المجتمعي هو مشروع منفذ من قبل الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) وممول من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) يهدف إلى تعزيز التعايش والتماسك بين مكونات المجتمع ويستهدف الأردنيين واللاجئين من مختلف الجنسيات (سورية ،عراقية ،صومالية ،سودانية ويمنية).
تنشط ضمن هذا المشروع واحد وعشرون لجنة موزعة على أقاليم المملكة الثلاثة (الوسط، الشمال، الجنوب)، تعمل هذه اللجان في مقرات لها داخل مراكز الأميرة بسمة للتنمية البشرية أو في مؤسسات مجتمع مدني مُستضيفة، تقوم لجان الدعم المجتمعي عن طريق أعضائها اللاجئين والأردنيين بتنظيم وعقد أنشطة وفعاليات تعليمية وثقافية وترفيهية وتدريبية بالإضافة إلى أنشطة تهدف لرفع الوعي بعدة مواضيع تشمل الوعي الصحي والقانوني وغيرها.
بدأ العمل على المشروع عام ٢٠١٣ وهو حالياً أحد مكونات برنامج يحوي إلى جانبه مشروع عزم لدعم ذوي الإعاقة وكبار السن ومشروع دعم التعليم EduSupport.
يؤكد مشروع لجان الدعم المجتمعي على أهمية تمتع اللاجئين بحقوقهم الانسانية التي أكدت عليها المواثيق الدولية والشرائع البشرية .ذلك أن الحروب المسؤولة عن خلق أزمة اللجوء تحرم الكثيرين ممن تضرروا منها من حقوقه الاساسية كحق الحياة والعيش في بيئة آمنة وغيرها من الحقوق الأخرى. ولذلك فإن هذ المشروع يسعى جاهدًا لتوفير الحماية القائمة على المجتمع والتي تضمن لهؤلاء اللاجئين العيش الآمن وممارسة حياتهم بشكل طبيعي في بلد اللجوء
اليوم، يعتبر جُهد مؤسسة رائدة على المستوى الوطني للتنمية المستدامة التي تركز على الناس، ويعمل بالشراكة مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية الأردنية، بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى.
يستمد جُهد الميزة النسبية لعمله، من منصته المجتمعية الفريدة المكونة من شبكة المراكز التنموية الـ 51 المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
وينعكس النهج الشمولي لعمل جُهد من خلال البرامج التي تنفذها مراكز التنمية المجتمعية، والتي تتضمن تنمية الطفولة المبكرة، والصحة العامة، ومهارات تكنولوجيا المعلومات، وإدماج النوع الاجتماعي، وتمكين الشباب، وتوليد الدخل، والبيئة.
حيث تعتبر مراكز التنمية المجتمعية التابعة لجُهد، مراكزًا للمشاركة المجتمعية، توفر فرصًا لتطوير الحوكمة على المستوى الشعبي، ويتم فيها طرح القضايا ذات الأهمية المحلية ومعالجتها بالشراكة مع مقدمي الخدمات والشركاء