لبيئة نظيفة خالية من التلوث.

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نفذت لجنة المفرق للدعم المجتمعي بالتعاون مع مديرية الزراعة في محافظة المفرق مبادرة زراعية يوم الأربعاء الموافق الخامس من حزيران، حيث استهدفت المبادرة المدارس الخالية من الأشجار تحت مسمى مبادرة الحدائق الحقلية في المدارس والتي ساهمت في زراعة المدارس الخالية من الأشجار، و شارك في المبادرة متطوعين و متطوعات لجنة المفرق للدعم المجتمعي إلى جانب معلمات المدرسة و بمشاركة من أبناء المنطقة و باشراف من الصندوق الأردني الهاشمي و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

ومن الجدير بالذكر أن لجنة المفرق للدعم المجتمعي التي يشرف عليها كل من الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعمل دائماً على تصميم و تنفيذ أنشطة ومبادرات تخدم المجتمع، وفي ضوء ازدياد التلوث البيئي و تضخم آثاره السلبية يوماً بعد يوم، جاءت مبادرة اللجنة كنوع من المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال زراعة الأشجار في مدرسة محمد صايل الحسبان في المفرق، حيث تنوعت الأشجار لتشمل الرمان، السرو، التين، الزيتون وغيرها.

و إلى جانب آخر ، نفذت اللجنة في ذات الوقت محاضرة توعوية تثقيفية للسيدات بالتعاون مع الشرطة المجتمعية والشرطة البيئية في مركز الأميرة بسمة في قضاء أم جمال، حيث تم الحديث عن إصلاح الأراضي و التصحر والجفاف كقضايا بيئية حيث تضمنت الجلسة محاور نقاش رئيسية ركزت على مفاهيم القضايا البيئية المطروحة و أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرتي الجفاف و التصحر مع التركيز على دور إرتفاع درجات الحرارة الناتج عن الإحترار المناخي في حدوث هذه الإختلالات إضافة لمناقشة دور الخطوات الإستباقية لمنع و التخفيف من حدة الجفاف و التصحر وأهم الإجراءات الفردية و الجماعية للاستعداد و الاستجابة بشكل أفضل لتأثيرات هذه الاختلالات البيئية في الأردن والتركيز على دور التمكين البيئي للمرأه بإعتبارها عامل تغيير جذري في مجال إصلاح و إستصلاح الأراضي. وفي نهاية النقاش تم إطلاق حملة بيئتي مسؤوليتي لزراعة أشتال في مدرسة حي الحسين لحشد العمل على جميع المستويات والتأكيد على الاعتناء بأراضينا وتنوعها البيولوجي الأمر الذي يساهم في تعزيز مكافحة التصحر و مقاومة الجفاف ويساعد في بلوغ جميع أهداف التنمية المستدامة.